تمثال الإلهة حتحور المصري مصنوع من حجر البازلت

تمثال الإلهة حتحور المصري مصنوع من حجر البازلت

تمثال الإلهة المصرية حتحور مصنوع من حجر البازلت تمثال حتحور البازلتي هو أحد أشهر التماثيل المصرية القديمة، ويعرض حاليا في متحف اللوفر في باريس.

تم نحت التمثال في عهد الملك رمسيس الثاني (1279-1213 قبل الميلاد) ، ويصور الإلهة حتحور كامرأة برأس بقرة.

يتميز التمثال بتفاصيل دقيقة ، بما في ذلك قرون طويلة وآذان مدببة وعيون كبيرة مستديرة.

يعتقد أن التمثال كان مخصصا لمعبد في مصر القديمة ، وتم نقله إلى فرنسا في عام 1826.

يعتبر من أروع الأمثلة على الفن المصري القديم، ويعكس مهارة النحاتين المصريين القدماء.

تمثال حتحور هذا مصنوع من البازلت الأسود ، وهي مادة صلبة ومقاومة تستخدم غالبا في النحت.

يصور التمثال حتحور كامرأة ذات جسد أنثوي نحيل.

لديها رأس بقرة مع قرون طويلة متدلية.

آذانها كبيرة ومستديرة.

لديها وجه جميل مع أنف طويل وشفاه ممتلئة.

لديها عيون واسعة بنية داكنة.

ترتدي حتحور فستانا طويلا يغطيها بالكامل.

الثوب له نمط زخرفي.

يقف التمثال على قاعدة مستطيلة.

تم تزيين القاعدة أيضا بنقوش زخرفية.

يعتقد أن هذا التمثال يمثل حتحور كإلهة الخصوبة والحب والموسيقى والرقص.

كانت حتحور أيضا إلهة السماء والولادة الجديدة.

اعتقد المصريون القدماء أن حتحور تحميهم وتعتني بهم.

هذا التمثال هو مثال مهم على الفن المصري القديم.

يوضح التمثال المهارة الفنية العالية للنحاتين المصريين القدماء.

كما يقدم لمحة عن المعتقدات الدينية والثقافية للمصريين القدماء.